بحث حول مغارة بني عاد: كل ما تريد معرفته

tourism trek
tourism trek 15 Min Read
مغارة بني عاد

تُعد مغارة بني عاد كنزاً  طبيعياً  غاية في الجمال، سنُلقي  الضوء  في  هذا  المقال من تورزم تريك  على  كيفية  تشكّل  مغارة  بني  عاد  وأهم  ميزاتها  التي  تجعلها  تحفة  طبيعية  فريدة  من  نوعها. 

مغارة بني عاد
مغارة بني عاد

كيف تشكلت مغارة بني عاد

تشكلت مغارة بني عاد  بفعل عوامل جيولوجية  على مدى ملايين السنين،  ويمكن تلخيص  عملية  التشكل  بهذه الخطوات:

  • الصخور الكلسية:  كانت المنطقة  التي  تقع فيها المغارة  تحتوي على  طبقات  سميكة  من  الصخور  الكلسية.
  • المياه المتسربة:  مع مرور الزمن،  تسربت  مياه  الأمطار  إلى  باطن  الأرض  من خلال  الشقوق  والفواصل  في  الصخور  الكلسية.
  • التفاعل الكيميائي:  حملت  مياه  الأمطار  معها  غاز  ثاني  أكسيد  الكربون  من  الجو،  مما  أدى  إلى  تكوين  حمض  ضعيف.
  • ذوبان الكلس:  تفاعل  الحمض  مع  الصخور  الكلسية  مُذيبًا  بعضًا  منها  وتشكيل  محاليل  كلسية  ذائبة  في  المياه.
  • التسرب إلى  التجويفات:  تسربت  المياه  الحاملة  للمحاليل  الكلسية  إلى  التجويفات  والصدوع  في  باطن  الأرض.
  •  التبخر:  مع  تبخر  المياه  في  التجويفات،  بدأ  الكلس  المذاب  في  التبلور  وتشكيل  طبقات  رقيقة.
  • تكوين الصواعد والنوازل:  مع  استمرار  هذه  العمليات  على  مدى  ملايين  السنين،  تشكلت  الصواعد  (التي  تنمو  من  أسفل  التجويف)  والنوازل (التي  تنمو  من  سقف  التجويف). 

  متحف الغوغاء في لاس فيغاس 

وصف مغارة بني عاد تلمسان: مزيج من السحر والتاريخ

تُعد مغارة بني عاد، كنزًا  طبيعيًا  يُضفي على  الجزائر  سحرًا  مميزًا، تتميز بالكثير من الصفات ومن أبرز صفاتها . 

الأشكال  الفنية  الطبيعية:

  •  تُعرف  المغارة  بتشكيلاتها  الطبيعية  الرائعة،  والتي  تشبه  منحوتات  فنية  بديعة.  
  •   صواعدها  ونوازلها  الكلسية  تُشكل  أنماطًا  متناغمة  تُضفي  على  المكان  جوًا  من  السحر  والجمال. 
  •   تُمكن  الزائر  من  التجول  في  تجويفها  وحجراتها  بكل  راحة  ودون  الحاجة  إلى  التحرك  في  الماء  أو  الانحناء  بسبب  اقتراب  النوازل  من  الصواعد.  

التاريخ 

  •   يعود  تاريخ  تكوّن  المغارة  إلى  قرنين  قبل  الميلاد،  وُرثت  من  أجيال  إلى  أجيال،  تُحكي  قصصًا  عن  الحياة  في  الماضي.  
  •  سكنها  الأمازيغ  في  حقبة  من  الزمان،  وُضعت  بين  أيديهم  كنزًا  طبيعيًا  يُشكل  مُلاذًا  آمنًا.  
  •  لعبت  دورًا  هامًا  في  ثورة  التحرير  الجزائرية،  أُستخدمت  لِنقل  الأسلحة  سرا  من  المغرب  إلى  الجزائر،  وتُشكل  جزءًا  من  تاريخ  الجزائر  المُكافح.  
  •  تُسمى  “بني  عاد”  مُستوحاة  من  أسطورة  قوم  عاد  الرحّل  الذين  سكنوا  المغارة  في  الماضي،  غادروها  ثم  عادوا  إليها  مُجددًا.

مَلاذٌ  للجمال  والثقافة

  •  تُعد  مغارة  بني  عاد  كنزًا  طبيعيًا  يُضفي  على  الجزائر  سحرًا  مميزًا.  
  •  تُشكل  وجهة  سياحية  مميزة،  تُقدم  للزوار  تجربة  فريدة  من  نوعها  تُمزج  بين  جمال  الطبيعة  و  التاريخ.

استكشف ميزات مغارة بني عاد: ميزات تجعلها وجهة فريدة

تتميز مغارة بني عاد بعدة خصائص تجعلها تحفة طبيعية فريدة، ومنها:

  •  ديكور طبيعي فريد: تصنف المغارة ثانية عالمياً من حيث جمال الديكور الطبيعي،  وهذا يُعزى إلى تشكيلاتها الصخرية الرائعة. 
  •  الجمال الطبيعي:  تُعتبر  مغارة  بني  عاد  من  أبرز  المتاحف  الطبيعية  في  الجزائر  بِشكلها  الجميل  والفريد. 
  •  الرسومات والنُقوش:  داخل المغارة، هناك  رسومات  و  نُقوش  تُشير  إلى  وجود  حياة  بشرية  قديمة  في  المنطقة. 
  •  درجة الحرارة الثابتة:  درجة  الحرارة  في  المغارة  تُعتبر  ثابتة  طوال  العام  (13  درجة  مئوية)  سواء  في  الصيف  أو  الشتاء.
  •  القاعات الثلاث:  تُقسم  المغارة  إلى  ثلاثة  قاعات  جميلة  تُعرف  بالقاعة  الكبرى  وقاعة  الملك  وقاعة  السّيوف  مع  وجود  نوازل  جميلة  على  شكل  سيوف  في  القاعة  الثالثة. 

* الطول والعرض:   تبلغ  مساحة  المغارة  700  متر  طولاً  و  57  متر  عرضاً،  مُشكّلة  متاهة  طبيعية  جميلة. 

  • التشكيلات الكلسية:  تُشكّل  مياه  الأمطار  المُحملة  بِثاني  أُكسيد  الكربون  نوازل  و  صاعدات  كلسية  جميلة  داخل  المغارة،  مُضيفة  لِجمالها  الطبيعي.  

بحث شامل حول قلعة حارم

تعرف على أوقات فتح مغارة بني عاد: استمتع بالطبيعة في الوقت المناسب

أيام  الاستقبال

  • تفتح  المغارة  للزوار  كلّ  أيام  الأسبوع  ما  عدا  يوم  الأحد. 

مواعيد  الفتح

  •  من  الساعة  التاسعة  صباحاً  إلى  الساعة  الخامسة  مساءً  من  الاثنين  إلى  الخميس  والسبت.
  • من  الساعة  التاسعة  صباحاً  إلى  الساعة  السادسة  مساءً  يوم  الجمعة.
مغارة بني عاد
مغارة بني عاد

الأساطير والحكايات الشعبية حول مغارة بني عاد

لطالما اعتبرت مغارة بني عاد من أشهر المعالم الطبيعية والسياحية على مستوى العالم، حيث أنها تقع في منطقة بني عاد في الجزائر، وتتمتع بتشكيلات صخرية مميزة ومناظر طبيعية ساحرة حولها، ونظرًا لأهميتها الكبيرة، فقد كثرت الأقاويل والشائعات حول العديد من الأساطير والحكايات التي حدثت فيها على مدار الزمن وخلال الأجيال المتلاحقة، ومن أبرز هذه الأساطير والحكايات نذكر لكم ما يلي:

  • أسطورة قوم عاد: حيث يشاع بأن هذه المغارة كانت ملاذًا آمنًا ومكانًا لتجمع قوم عاد الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم بأنهم أحد الأقوام البائدة، كما تداولت الأحاديث مدى عظمتهم وقوتهم في تلك الأزمنة.
  • حكايات الجن: إذ كثيرًا ما يتم سماع أصوات غريبة تخرج من داخلها دون وجود أي مصدر محدد للصوت، مما جعل الكثير من الناس يعتقدون أنها مسكونة من قبل الجن.
  • أساطير الكنوز: التي يتوارثها الأجيال، جيلًا بعد جيل، وعليه فإن المغامرين ومحبي الاكتشافات يعتبرون من رواد المغارة الأساسيين، وذلك لأنهم يعتقدون بوجود كنوز ثمينة تعود إلى العصور القديمة.

الحياة البيولوجية داخل مغارة بني عاد

جميعنا نعلم أن الوصف الشائع لأي مغارة موجودة في الطبيعة هو أنها منزل للحيوانات، وفي مغارة بني عاد لا يمكن إنكار هذا الأمر أيضا، إذ إنها تتميز بكثرة الحياة البيولوجية الموجودة فيها وتنوعها، حيث يعيش فيها عدة أنواع من الخفافيش والحشرات، بالإضافة إلى بعض الكائنات الدقيقة على نمط البكتيريا والفطريات، ولا ننسى وجود بعض النباتات التي تتكيف مع البيئة المظلمة والرطبة، مثل الطحالب التي تنمو على الصخور.

أما فيما يتعلق بتكيف هذه الكائنات مع العيش ضمن المغارة، فإننا سوف نوضحه لكم كما يلي:

  • الخفافيش: تعتمد بشكل رئيسي على الصدى الموجود فيها من أجل التنقل والبحث عن الطعام على حد سواء، ناهيك على أنها تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على توازن بيئة المغارة بشكل عام.
  • النباتات: إذ تنمو كل من الطحالب والفطريات في الأماكن ذات الضوء القليل، حيث أنها تستطيع البقاء على قيد الحياة في البيئات التي تتمتع برطوبة مرتفعة.
  • الحشرات: يمكنها التكيف بكل سهولة مع المناخ الرطب الذي يسود المغارة، وهي تعد من أهم العناصر فيها لأنها تعتبر مصدر الغذاء الرئيسي للعديد من الكائنات الأخرى، ويجب التطرق إلى أن بعض الأنواع منها تكون متخصصة في العيش ضمن البيئات المظلمة.

رحلة إلى أعماق مغارة بني عاد: تجربة الزوار الشخصية

في الحقيقة، تتنوع تجارب الزوار القادمين إلى المغارة ما بين التجربة السياحية والرحلة الاستكشافية، حيث أن لكل منهما طقوس وعادات خاصة على الشكل التالي:

  • التجارب السياحية: حيث قام بعض السياح بزيارة المغارة كجزء من جولة ثقافية، حيث استمعوا إلى القصص المشهورة والأساطير المرتبطة بالمكان، بالإضافة إلى تميز الرحلة بجو من الإثارة والتشويق، مع وجود العديد من الفرص الملائمة لالتقاط الصور واستكشاف الممرات الضيقة الموجودة فيها بكل تفاصيلها.
  • الرحلات الاستكشافية: إذ قامت مجموعة من المستكشفين بزيارة المغارة من أجل استكشاف مكنوناتها وبنيتها الجيولوجية بشكل كامل، وقد وصفوا المشاهد الرائعة للصواعد والنوازل، بالإضافة إلى الأصوات الغامضة التي تسمع داخلها بشكل مستمر دون معرفة المسبب حتى الآن.

تأثير المناخ والطقس على مغارة بني عاد

يؤثر كل من الطقوس المناخية والمناخ العام في مغارة بني عاد بشكل كبير، فهو تتجلى آثار الطقس والمناخ وفق الآتي:

  • الرطوبة: تعتبر من أهم العناصر، إذ إن ارتفاع نسبتها يسهم في جعل بيئة المغارة أكثر من رائعة ومماثلة لنمو الفطريات والطحالب بشكل تام، الأمر الذي مما يعزز التنوع البيولوجي.
  • درجات الحرارة: في الحقيقة تبقى درجات الحرارة داخل المغارة مستقرة نسبيًا، مما يجعلها ملاذًا للعديد من الكائنات الحية خلال فصول السنة المختلفة.
  • تدفق المياه: حيث أن معدل تدفق المياه إلى المغارة يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الحياة البيولوجية فيها، بل وقد يؤدي أيضا إلى تغيير بيئتها الطبيعية بشكل ملحوظ.

مغارة بني عاد: بين الاكتشاف العلمي والحفاظ البيئي

نظرًا للأهمية الشهيرة التي تمتلكها مغارة بني عاد، فإنه من الضروري الحفاظ عليها على أكمل وجه، حيث أن هناك العديد من الممارسات التي يتم اتباعها فيما يخص هذه المغارة، على سبيل المثال:

  • إقامة حملات توعية للزوار حول أهمية الحفاظ على البيئة وعدم إلقاء النفايات داخل المغارة على الإطلاق.
  • تحديد المسارات، وذلك من خلال إنشاء مسارات مخصصة للزوار، وذلك من أجل تقليل تأثير الأقدام البشرية على الحياة البيولوجية ككل والنباتات داخل المغارة.
  • تنظيم فرق للعناية بالمغارة بشكل دوري والتأكد من عدم وجود تلوث أو تلف.
  • الاستفادة منها علميًا في دراسة تأثير الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية على المغارة.

مغارات مشابهة لمغارة بني عاد حول العالم

على الرغم من أهمية مغارة بني عاد من المرافق السياحية وصولًا إلى مواقع المنازل التي سمحت الحكومة بقصها، إلا أنه يوجد الكثير من المغارات المشابهة لها حول العالم، على سبيل المثال نذكر لكم الآتي:

مغارة لورينز

هي عبارة عن مغارة تقع في ولاية فرجينيا ضمن الولايات المتحدة الأميركية، حيث أنها تعتبر واحدة من أكبر المغارات في العالم وأكثرها شهرة، إذ إنها تتميز بتكويناتها الصخرية الجميلة مع تشكيلة وافرة من الصواعد والهوابط التي تضفي على هيكلها منظرًا رائعًا.

مغارة كارلسباد

تقع في ولاية نيو مكسيكو ضمن الولايات المتحدة: تحتوي على مجموعة متنوعة من الكهوف التي يصل عددها إلى ما يقارب 119 كهفًا مختلفًا، ناهيك على أنها تعتبر من أعظم الكهوف بفضل التكوينات الجيولوجية الفريدة تتفرد بها.

مغارة ألتاميرا

هي عبارة عن مغارة ساحرة تقع في شمال إسبانيا قرب مدينة سانتاندير، ولا يفوتنا أن ننوه إلى أنها مشهورة برسومات الكهوف القديمة التي تعود للعصر الحجري لتكون بذلك على لائحة التراث العالمي المشهور.

الاستثمار السياحي في مغارة بني عاد: فرص وتحديات

على الرغم من أن بني عاد هي عبارة عن مغارة تشكلت بفعل عوامل طبيعية، إلا أن هناك الكثير من الفرص التي يمكن من خلالها استغلال مثل هذه الكهوف بشكل مستدام، وذلك من خلال عدة استراتيجيات على الشكل الآتي:

  • ابتكار بعض البرامج السياحية التي تركز بمفهومها في التعرف على كل ما يتعلق بالبيئة المحيطة بالمغارة، مع الاطلاع على تاريخها، الأمر الذي يجذب الكثير من الزوار الذين يصنفون على أنهم من عشاق الطبيعة والثقافة في آن معًا.
  • بناء مرافق مبتكرة حولها، على سبيل المثال مثل مقاهي ذات إطلالات مذهلة، أو محلات تجارية متخصصة في بيع المنتجات المحلية، مما يرفع من الاقتصاد المحلي بشكل كبير.
  • إقامة مهرجانات أو أي نوع من الفعاليات الثقافية المرتبطة بالمغارة، وذلك من أجل تعزيز الوعي الثقافي حولها وجذب المزيد من الزوار والسياح إليها.

أما فيما يتعلق بالتحديات التي قد تواجهها الشركات الاستثمارية في هذه المغارة، فسوف نقدمها لكم على الشكل الآتي:

  • الهيكل التضاريسي الصعب للمنطقة، بالإضافة إلى عدم وجود أي بنية تحتية داعمة.
  • عدم وجود استراتيجيات مدروسة من أجل التسويق والترويج لمثل هذه المرافق.
  • قلة الفرص التمويلية المتاحة لمثل هذا النوع من الاستثمارات، وذلك لأنها تعتبر من أكثر المشاريع كلفة.

مغارة بني عاد تحت المجهر الجيولوجي

لننتقل الآن بالحديث إلى البيئة التكوينية الخاصة بهذه المغارة، فهي تتميز بالعديد من المظاهر والتضاريس الداخلية على نمط:

  • الصواعد، والتي هي عبارة عن تراكيب تنتج عن سقوط وتجمع المياه المشبعة بالكالسيوم من السقف إلى الأرض، الأمر الذي يسبب تراكم الكالسيوم على السقف لتتشكل هذه الصواعد التي تكون على شكل أعمدة صخرية نازلة من سقف المغارة.
  • الهوابط، حيث أنها هي عبارة عن تراكيب تنتج عن تجمع المياه في الأرض، حيث تتبخر المياه وتترك وراءها كميات من الكالسيوم التي تتجسد على شكل أعمدة صخرية في أرض المغارة.
  • صخور ذات أشكال مختلفة ومتنوعة، وتتجمع فوقها بعض الرسوبيات، والطحالب التي قد تنمو في بيئات رطبة داخل المغارة.

بالإضافة إلى كل ما سبق، فإنه لا يفوتنا أن ننوه إلى أن عمر الصخور في هذه المغارة يرتكز بشكل أساسي على العمليات الجيولوجية التي ساهمت في تشكيلها، إذ غالبًا ما يكون عمر الصخور الموجودة فيها يقارب آلاف السنين، كما يمكن أن يعود تاريخ تكوينها إلى عصور جيولوجية قديمة جدًا، مثل العصر الكربوني، ولا ننسى أنه يمكن تحديد عمر الصخور من خلال استخدام تقنيات متقدمة مثل التأريخ الإشعاعي أو دراسة الطبقات الرسوبية بشكل تفصيلي.

كيف تصل إلى مغارة بني عاد؟ دليل التنقل للمسافرين

في حال كنت قادمًا من مناطق أو مدن داخل الجزائر فإنه يمكنك الانطلاق من مدينة سطيف إليها باستخدام حافلة أو سيارة أجرة إذا كنت قادرًا على تحمل تكلفتها، ونحيطك علما بأن الوصول إليها سهل جدًا بسبب وجود لافتات وعلامات تدلك على مكانه وجودها بالضبط بمجرد دخولك إلى منطقتها.

فيما لو كنت قادمًا من خارج الجزائر فإنه يتعين عليك الهبوط في مطار العاصمة كبداية، ومن ثم السفر إلى مدينة سطيف إما باستخدام قطار أو حافلة، حيث تستغرق الرحلة ما يقارب الأربع ساعات بكل أريحية، وبعد وصولك إلى مدينة سطيف ما عليك سوى اتباع نفس الخطوات التي ذكرناها في الأعلى.

الاسئلة الشائعة 

  •  لماذا سميت مغارة بني عاد بهذا الاسم؟

يُرجّح أنّ تسمية  “بني عاد” مرتبطة في قبيلة  عربية  قديمة  عُرفت  باسم  “بني  عاد”  والتي  سكنت  المنطقة  في  العصور  القديمة.  لا توجد  معلومات  كافية  لِتأكيد  هذه  الفرضية،  ولكن هي أكثر الفرضيات شيوعًا.

  • ماذا يوجد داخل المغارات؟

تختلف  محتويات  المغارات  بِشكل  كبير  اعتمادًا  على  طبيعتها  و  تاريخها.  داخل  مغارة  بني  عاد،  يمكنك  الاستمتاع  بِمشاهدة  التشكيلات  الصخرية  الجميلة،  و  بعض  الرسومات  و  النُقوش  التي  تُشير  إلى  وجود  حياة  بشرية  قديمة  في  المنطقة. 

  •  كم تبعد مغارة بني عاد عن تلمسان؟

تقع مغارة بني عاد  في  مدينة  تلمسان  نفسها.  تُعتبر  جزءًا  من  المناطق  السياحية  المُهمة  في  المدينة. 

  • ما هي أكبر مغارة في العالم (مغارة بني عاد)؟

مغارة بني عاد  ليست  أكبر  مغارة  في  العالم.  تُعتبر  مغارة  “ساروات  تاو”  في  فيتنام  أكبر  مغارة  في  العالم  من  حيث  الحجم  والطول.

في  الختام،  مغارة  بني  عاد  هي  لوحة  فنية  طبيعية  تُشكل  جمالًا  خالصًا  تُقدمه  الطبيعة  للجزائر  وللعالم.

Share This Article
Leave a comment